هووبة المصرى -
2009-04-16 13:12 (غرينتش)
بداية أحيى لك اجتهادك سيد (صلاح حسن ) على تحقيقك و أحب أن أؤكد أن الحديث عن أجنحة متصارعة و ذات وجهات نظر متباينة داخل الإخوان( من محافظين وإصلاحيين ) قد يكون صائباً في القضايا التي تتعلق بالفروع أما فيما يتعلق بثوابت الجماعة فلا وجود لهذا التباين بين كل أفراد الصف و موضوع حزب الله و إيران و التشيع و الأمن القومي هو من الأصول عند الجماعة التي لا يختلف فيها اثنين.. هذه بداية .
أما فيما يتعلق بالموضوع فأحب أن أوضح لك و للقراء أن الإشكالية يا سيد صلاح التي لا يفهما البعض هي التداخل بين الشيعة و المقاومة أو نشر التشيع و دعم المقاومة .
و لتجلية اللبس الواقع عن علاقة الإخوان بحزب الله و إيران لابد من معرفة ثلاث حقائق رئيسية واضحة و سأطرحها على هيئة أسئلة و أجيب عليها و لنجعلها قواعد حاكمة في تقيمنا لموقف الإخوان المسلمين من قضية حزب الله و إيران عامة ..هذه الحقائق هي بالترتيب :
1. ما هو موقف الإخوان من نشر التشيع ( المذهب الشيعي ) ؟
2. ما هو موقف الإخوان من المقاومة المشروعة ؟
3. ما هو موقف الإخوان من اختراق أو تهديد أمن مصر ؟
فيما يخص التساؤل الأول :
يقف الأخوان كأكبر تكتل سني في العالم و المرجعية الأعلى للسنة ضد كل محاولات التشيع التي تحاول إيران القيام بها سواء على مستوى الدولة المصرية أو بمناطق أخرى .
فيما يخص التساؤل الثاني :
يدعم الإخوان المسلمون بالعالم كله كل أنواع و أشكال المقاومة المشروعة السنية منها و الشيعية كما تدعم الإخوان كل حركات التحرر الوطني الإسلامية منها و غير الإسلامية لان ذلك يعتبره الإخوان من فروض الإسلام وهو الذود و الدفاع عن الأرض و العرض ضد المحتل ( وهو بمعنى أخر إعلاء و إحياء لقيمة الجهاد في الإسلام ) .
فيما يخص التساؤل الثالث :
بالتأكيد يرفض الإخوان كل تهديد أو اختراق لأمن مصر القومي على اعتبار أننا نحافظ على امن و كيان دولتنا التي نعيش بها كما امرنا الإسلام و لو جاء التهديد حتى من دولة عربية إسلامية شقيقة .
إذن
علاقة الإخوان بحزب الله هي مجرد دعم مقاومته ضد العدو الصهيوني بجنوب لبنان و دعم موقف حزب الله في وقوفه بجانب المقاومة الإسلامية في فلسطين ، أما فيما يتعلق بالتشيع فيقف الإخوان له بالمرصاد و إذا هدد امن مصر فلا و ألف لا تخرج من أفواه الإخوان ضد حزب الله قولاً و عملاً .
بداية أحيى لك اجتهادك سيد (صلاح حسن ) على تحقيقك و أحب أن أؤكد أن الحديث عن أجنحة متصارعة و ذات وجهات نظر متباينة داخل الإخوان( من محافظين وإصلاحيين ) قد يكون صائباً في القضايا التي تتعلق بالفروع أما فيما يتعلق بثوابت الجماعة فلا وجود لهذا التباين بين كل أفراد الصف و موضوع حزب الله و إيران و التشيع و الأمن القومي هو من الأصول عند الجماعة التي لا يختلف فيها اثنين.. هذه بداية .
أما فيما يتعلق بالموضوع فأحب أن أوضح لك و للقراء أن الإشكالية يا سيد صلاح التي لا يفهما البعض هي التداخل بين الشيعة و المقاومة أو نشر التشيع و دعم المقاومة .
و لتجلية اللبس الواقع عن علاقة الإخوان بحزب الله و إيران لابد من معرفة ثلاث حقائق رئيسية واضحة و سأطرحها على هيئة أسئلة و أجيب عليها و لنجعلها قواعد حاكمة في تقيمنا لموقف الإخوان المسلمين من قضية حزب الله و إيران عامة ..هذه الحقائق هي بالترتيب :
1. ما هو موقف الإخوان من نشر التشيع ( المذهب الشيعي ) ؟
2. ما هو موقف الإخوان من المقاومة المشروعة ؟
3. ما هو موقف الإخوان من اختراق أو تهديد أمن مصر ؟
فيما يخص التساؤل الأول :
يقف الأخوان كأكبر تكتل سني في العالم و المرجعية الأعلى للسنة ضد كل محاولات التشيع التي تحاول إيران القيام بها سواء على مستوى الدولة المصرية أو بمناطق أخرى .
فيما يخص التساؤل الثاني :
يدعم الإخوان المسلمون بالعالم كله كل أنواع و أشكال المقاومة المشروعة السنية منها و الشيعية كما تدعم الإخوان كل حركات التحرر الوطني الإسلامية منها و غير الإسلامية لان ذلك يعتبره الإخوان من فروض الإسلام وهو الذود و الدفاع عن الأرض و العرض ضد المحتل ( وهو بمعنى أخر إعلاء و إحياء لقيمة الجهاد في الإسلام ) .
فيما يخص التساؤل الثالث :
بالتأكيد يرفض الإخوان كل تهديد أو اختراق لأمن مصر القومي على اعتبار أننا نحافظ على امن و كيان دولتنا التي نعيش بها كما امرنا الإسلام و لو جاء التهديد حتى من دولة عربية إسلامية شقيقة .
إذن
علاقة الإخوان بحزب الله هي مجرد دعم مقاومته ضد العدو الصهيوني بجنوب لبنان و دعم موقف حزب الله في وقوفه بجانب المقاومة الإسلامية في فلسطين ، أما فيما يتعلق بالتشيع فيقف الإخوان له بالمرصاد و إذا هدد امن مصر فلا و ألف لا تخرج من أفواه الإخوان ضد حزب الله قولاً و عملاً .
شيء أخر :
لا يعنى الخطاب المنفتح الهادىء من الإخوان تجاه حزب الله و إيران أن ذلك ارتضاء بمبدأ التشيع و إنما لابد و أن يوضع في سياقه العام حيث الأمة المهددة من العدو المتربص بنا ( الصهيوامريكى ) و نحن نتمزق فرق و مذاهب فبهذا التمزق لن نستطيع أن نواجه عدونا وما ينادى به الإخوان هو التعاون و الدعم السياسي فقط لحزب الله ضد الصهاينة و لموقف إيران من الهيمنة الأمريكية .
رابط الموضوع و التعليق
لا يعنى الخطاب المنفتح الهادىء من الإخوان تجاه حزب الله و إيران أن ذلك ارتضاء بمبدأ التشيع و إنما لابد و أن يوضع في سياقه العام حيث الأمة المهددة من العدو المتربص بنا ( الصهيوامريكى ) و نحن نتمزق فرق و مذاهب فبهذا التمزق لن نستطيع أن نواجه عدونا وما ينادى به الإخوان هو التعاون و الدعم السياسي فقط لحزب الله ضد الصهاينة و لموقف إيران من الهيمنة الأمريكية .
رابط الموضوع و التعليق
هناك تعليق واحد:
يا راجل حرام عليك
اكتب لله وللوطن مش للاخوان و لحزب لله
إرسال تعليق