تعليقى على مقال محمد حمدى باليوم السابع(بين السلام والتطبيع.. والجماعة الإسلامية ) و رده على تعليقى
الاحد 5 ابريل :
لا طبعاً لاتفاقية السلام يا سيدي.انك تتحدث عن الاتفاقية المشئومة و كأنها بالفعل كانت أفضل الخيارات و قد نسيت شيء مهم جداً أنه بفضل هذه الاتفاقية المشئومة قد حيدت مصر تماماً فى الصراع
الاسرائيلى العربي .يا سيدي قبل الاتفاقية كنا دولة مواجه لإسرائيل و كنا بشكل أو بأخر نتلقى دعماً سواء كان معنويا أم مادياً من أشقائنا العرب نتيجة لمواجهتنا إسرائيل .
يا سيدي إننا الآن دولة للأسف بعيدة تماماً عن الصراع الاسرائيلى العربي ولا أقول الفلسطيني لأنه بالفعل عربي لانتا جميعاً نعلم حجم المشروع الاستيطاني التوسعي لإسرائيل مشروع إسرائيل الكبرى من النيل للفرات .
يا سيدي الكلام أن الآخرون لم يأتو ببدائل أخرى و أن من رفضها سابقاً قد أيدها حاليا قول لا اتفق معه و لا اقره .
يا سيدي ارفض الاتفاقية التي سمحت لليهود أن يكون لهم سفارة في مصر ارفضها لأنه جعلتهم يعيثون فساداً في شرم الشيخ و وطابا و كامل سيناء.
ارفضها لأنها جعلتنا نغلق المعابر في وجه إخواننا الفلسطينيين وهو في اشد الحاجة لها.
ارفضها لأنها سمحت لإسرائيل أن تلعب بالزراعة المصرية و تدخل أسمدة متسرطنة نعانى و سنعانى منها جميعاً
ارفضها لأنها كممت فم مصر و أجبرتنا على القبول بمعونة أمريكية مع أملاءات و شروط أمريكية فى غير صالحنا .
ارفضها لأنها سمحت لليفينى الحقيرة أن تأتى لمصر و تعلن من القاهرة ابادة فصيل فلسطيني كامل وهو حماس و بغض النظر عن خلافتنا مع حماس إلا أنها في النهاية فصيل فلسطيني مقاوم .
ارفضها ياسيدى لأسباب كثيرة جداً و اقسم لك أنى اشعر بمرارة في حلقي منها .
و مبررات حضرتك لها لا تكفيني حتى اقتنع بها.
اما رد الاستاذ محمد حمدى على تعليقى فكان :
الصديق هوبة شكرا على مداخلتك.. رأيك محترم جدا.. من حقك رفض الاتفاقية للأسباب التى ذكرتها كما من حقي مراجعة نفسي، وليس هدفي أن تقتنع بمببراتي وإنما نناقشها معا .. لكننى فى كل الأحوال أحترم رأيك وموقفك وشجاعتك
رابط المقال و التعليق و رد التعليق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق