تعليقى على مقال محمد حمدى باليوم السابع بعنوان ( اتعلم .. يا وزير التعليم! )
السبت 4 ابريل
واضح يا عمنا انك معجب لدرجة الهوس بالتعليم الاجنبى فى مصر عموماً ليا ثلاث ملاحظات أدونها على مقالك الرائع ( على فكره ) .
الأولى : هي قولك ( هناك مادة أخرى عن الأديان في العالم، هي في الأساس مادة ثقافية تعرف الأطفال الديانات السماوية وأهم ما تدعو إليه لأن المبادئ العامة فى كل الأديان واحدة ) لا اعرف فى العالم اديان سوى الإسلام و المسيحية و اليهودية الآن و بما أن حضرتك تقول أنهم يدرسون الدين الاسلامى و المسيحي فإذن تقصد بالجملة أنهم يدرسون مبادىء أيضا الدين اليهودي .
أنا لا ارفض معرفة مبادىء العقيدة اليهودية و لكن ألا ترى أنهم سيعلمون الأولاد الأشياء الرائعة فقط بتلك الأديان دون حتى الإشارة و لو من بعيد إلى ايه انتقادات لتلك العقائد ؟
ألا تتوقع أن ذلك سيجعل عند الأطفال من قبول فكرة التعايش مع يهودي أمر طبيعي على اعتبار أنهم لديهم مبادىء سامية و أخلاقية ( فنحن إذن أمام أساليب تطبيع جديدة ) .
ثم أين ولا أقولك كفاية كدا .
ثانياً : اتفق معك تماماً أستاذ محمد حمدي في أن أساليب التعليم الاجنبى أفضل بكثير من أساليبنا المتخلفة التي خرجتنا كما ترى .
و لكن لا يعنى هذا بالضرورة أن ندعهم يتدخلون في مناهجنا و محاولة تغريب الأجيال الجديدة تحت دعوى تطور اساليب تعليمهم و تفوقهم الا يمثل هذا تهديد للأمن القومي المصري على المدى البعيد ؟
من حيث أن هؤلاء الأطفال سيصبحون يوماً ما قادة المجتمع ( و بغض النظر عن استفادة الأطفال من هذا التعليم في الحصول على فرصة عمل أفضل ) و بالتالي سيصبحون أكثر ولاءً لمن علمهم و قبولاً لهم .
ثالثاً بذكر التعليم الاجنبى و خطورته على الأمن القومي المصري ألا تذكر ما أذيع منذ أيام و كتبت أنت عنه من اتهام الجامعة الأمريكية بالقيام بأنشطة تجسس على مصر .
أسف على التطويل و للحديث بقية ان شاء الله .
المقال و التعليق على الرابط التالى تحت اسم هووبة المصرى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=85572
الأولى : هي قولك ( هناك مادة أخرى عن الأديان في العالم، هي في الأساس مادة ثقافية تعرف الأطفال الديانات السماوية وأهم ما تدعو إليه لأن المبادئ العامة فى كل الأديان واحدة ) لا اعرف فى العالم اديان سوى الإسلام و المسيحية و اليهودية الآن و بما أن حضرتك تقول أنهم يدرسون الدين الاسلامى و المسيحي فإذن تقصد بالجملة أنهم يدرسون مبادىء أيضا الدين اليهودي .
أنا لا ارفض معرفة مبادىء العقيدة اليهودية و لكن ألا ترى أنهم سيعلمون الأولاد الأشياء الرائعة فقط بتلك الأديان دون حتى الإشارة و لو من بعيد إلى ايه انتقادات لتلك العقائد ؟
ألا تتوقع أن ذلك سيجعل عند الأطفال من قبول فكرة التعايش مع يهودي أمر طبيعي على اعتبار أنهم لديهم مبادىء سامية و أخلاقية ( فنحن إذن أمام أساليب تطبيع جديدة ) .
ثم أين ولا أقولك كفاية كدا .
ثانياً : اتفق معك تماماً أستاذ محمد حمدي في أن أساليب التعليم الاجنبى أفضل بكثير من أساليبنا المتخلفة التي خرجتنا كما ترى .
و لكن لا يعنى هذا بالضرورة أن ندعهم يتدخلون في مناهجنا و محاولة تغريب الأجيال الجديدة تحت دعوى تطور اساليب تعليمهم و تفوقهم الا يمثل هذا تهديد للأمن القومي المصري على المدى البعيد ؟
من حيث أن هؤلاء الأطفال سيصبحون يوماً ما قادة المجتمع ( و بغض النظر عن استفادة الأطفال من هذا التعليم في الحصول على فرصة عمل أفضل ) و بالتالي سيصبحون أكثر ولاءً لمن علمهم و قبولاً لهم .
ثالثاً بذكر التعليم الاجنبى و خطورته على الأمن القومي المصري ألا تذكر ما أذيع منذ أيام و كتبت أنت عنه من اتهام الجامعة الأمريكية بالقيام بأنشطة تجسس على مصر .
أسف على التطويل و للحديث بقية ان شاء الله .
المقال و التعليق على الرابط التالى تحت اسم هووبة المصرى
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=85572
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق