٩/٤/٢٠٠٩
فانتازيا تجعلنا جميعاً إمعة
تعليقى على مقال محمد رفعت ( "الوطنى" للجميع! ) باليوم السابع
فكرة فانتازية إننا كلنا نكون في الحزن ( بالنون و ليس الباء ) الوطني حتى نستطيع التمتع بامتيازات أعضاء الحزب حالياً .
لكن للأسف الشديد هذه الفكرة يا سيد محمد رفعت تجعل من يتبعها و يقنع بها و يرتضيها لنفسه بل و يعمل على تحقيقها ـ للأسف تجعله ( إمعة ) أتدرى ما معنى إمعة ؟
أقول لك : اى للاسف يخوض مع الخائضين في الخطأ قبل الصواب و فى السىء قبل الحسن و الضار قبل النافع .
يا سيدى اننا نعانى من أزمة إمعة فى مصر و أنت تدعو لها . بالله تريس و تفكر فيما تقول و لو بالهزار .
هل تدعوني لان أشارك و انضم في الحزب الوطني و نظامه و حكومته وهو الذي اغرق 1200 مواطن شريف في عبارة احد قياداته .
تريدني ان انضم له وهو الذي تحالف مع اليهود و طلع من قضية فلسطين و قبل المعابر أمام الإخوة فى فلسطين و تركهم فريسة سهلة لليهود الملاعيين .
تريدني أن أتحالف معه و أنا الشاب في السابعة و العشرين من عمري و حصلت على مؤهل محترم و برضو مش عارف امتى هقدر اتجوز و دا بسبب الحزن الوطني.
تريدنى ان انضم وانا أرى العشرات والمئات بل الآلاف من قياداته اما فاسدين او مرتشين او محتكرين او قاتلين او متهربين من الضرائب او ..او ..او
تريدني انضم للحزب الذي يفرض حالة الطوارىء منذ أكثر من عشرين عاماً و يضطهد المعارضين و المنافسين و يحولهم ـ وهم مدنيون ـ لمحاكم عسكرية ظلماً و جوراً .
تريدنى ان انضم و اوافق ضمنياً عما يفعله نوابه فى المجلس ( نواب القروض ، التاشيرات ، سميحة ، الاراضى ، الاحتكار )
يا سيدي لا أستطيع أن أتصور أنى في منظومة او مؤسسة واحدة أؤيدها ـ أو حتى أوفق عليها بشروط ـ و بجوارى المدعو احمد عز (المحتكر ) او ممدوح اسماعيل ( قاتل 1200 مواطن بسيط )او هانى سرور ( بتاع اكياس الدم الفاسدة ) او هشام بيه ( بتاع المرحومة بنت تميم ) او ..او . او ..
و لو المساحة تسمح ممكن اكتب و نتناقش للصبح في إنجازات ( كوارث ) الحزن الوطني بالنون و ليس الباء .
و يبقى متنساش تقرأ مقالات الرائع بلال فضل فى هذا الشأن .
رد احد القراء و اسمه شاهين أبوالفتوح
الأستاذ المحترم هَووو المصري المعلق رقم 5 ..يا سيدي أتفق معك في أسباب المرارة بقلمك .. ولكن وأنت المواطن الشريف وأمثالك بالوطن كثر .. لو إنضممتم للحزب الوطني .. هل يُخشى عليك وعليهم من الفساد أم أنكم ستصمدون وتنتصرون للوطن بالحزب الوطني وبخسائر وطنية تكاد لا تذكر ؟أرجو ألا تنفعل في ردك وألا تشخصن القضية بيني وبينك وأن تفصح يا سيدي عن أسمك .. وجميعنا ..إن كنت منا .. مصري الهوية
ردى على القارىء الاستاذ ابو الفتوح
يا سيدى انا لم اشخصن القضية اطلاقاً فالقضية قضية مجتمع و امة تحتاج لمن ينهض بها و ياخذ بيدها .فى تصورى بالنسبة للحزن الوطنى لابد من ازالة اصلا من الاثاث يعنى كدا زى بتوع العراق ما عملو قانون اجتثاث البعث نعمل احنا هنابقى قانون اجتثاث الوطنى لانه للاسف غير قابل للاصلاح و التطوير شوف حضرتك الفكر الجديد بتاع جيمى و شوف عمل ايه فى انتخابات الشورى و المحليات السابقة ..اهو مش بيقولوا بنصلح و فكر جديد ايه الاختلاف لا شىء ..هو هو التزوير و البلطجة و تحكم الامن .و بالنسبة لو انا واللى زى انضمينا ـ على اعتبار انى مواطن كويس يعنى ـ اكيد طبعا مش هنقدر نقف فى وجههمفيما يخص اسمى فهو واضح يعنى و باين هووبة يعنى ايهاب و المصرى يعنى من كولالامبور مثلا .من مصر طبعا .و عموما دا مجرد رأى خاص بى و احترم رأيك جداً و اقبلك صديق عزيز على صفحات اليوم السابع
رد الاستاذ شاهين الثانى
لنتفق على هدف للحوار يا صديقي الأستاذ ايهاب .. وليكن الهدف الغير مشكك فيه هو مصلحة مصرنا .. ولنتفق أن اسلوب الحوار ينبغي أن يقودنا نحو الهدف وإلا أصبحت سفسطة عقيمة لا طائل منها اللهم بقاء الحال على ما هو عليه إلى أن نفاجأ بما لا نتمناه .. وبناءا على اتفاقنا هذا أسألك والسؤال كذلك للكاتب المحترم الأستاذ محمد رفعت صاحب نداء الوطني للجميع .. هل حاولتما ممارسة حقوقكم السياسية التي هي واجب عليكما تجاه الوطن !؟ لماذا يترك أمثالكم الساحة للفاسدين ليزدادوا فسادا وإفسادا !؟ وأنتم ممن يفترض أنهم واعيين بواقع الوطن وما يتربص لمستقبله بحاضرنا . ما أيسر الدعوة للهدم وما أصعب فعل البناء .. الأول لا يحتاج إلى إبداع ومبدعين ولا إلى عمال مهرة ، أما الثاني فيتطلب رؤية وتخطيط وعزم على التنفيذ وتحمل العناء .ولما كانت إمكانيات الحزب الوطني ..إذا وظفت بإخلاص واحتوت فكرا .. تسمح بإحداث التغيير والنهضة التي نرجوها للوطن وبأقل الأضرار .. فلماذا لا نشارك لنغير ولنحكم بأنفسنا !؟احترامي واعتزازي بك وبمصريتك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق