لما كل هذا الكره للأمة العربية .!!!
بواسطة: هووية المصرى بتاريخ: السبت، 11 أبريل 2009 - 12:17
د. الهلباوى مقالتك كبيرة و أفكارها كثيرة شتتني بعض الشيء و لذلك اسمح لي بتفكيكها أولا ثم اعلق عليها ثانياً .
أولا اعتقد أن حضرتك تتحدث في الأصل عن مصلحة مصر و من يرعها ؟ و من يهتم بها؟ و في ذلك اعتمدت على ثلاثة محاور:
الأول : مهاجمة فكرة الأمة العربية و العمل لصالحها والتأكيد على ضرورة تخلى مصر عنها تماماً .
ثانياً : مهاجمة جميع الأحزاب و التيارات السياسية الموجودة الآن على الساحة المصرية باعتبارها لا تعمل إلا لصالح أجندات خاصة بها .
ثالثاً : مهاجمة رموز الحزب الوطني الحاكم ـ النظام المصري ـ من رجال الأعمال و سياساته التي أدت لانتشار الفساد و الفقر و ..و
ثانيا : تعليقي..
اعتقد انك محقاً تماماً فيما ذهبت إليه من أن غالبية القوى و الأحزاب في مصر تعمل لصالحها و أن الحزب الوطني هو من أسس للفساد المستشري الآن في مصر و هو أيضا السبب في وصول نسبة الفقر المدقع في مصر لأعلى معدلاتها وهو المسئول أيضا عن تفشى الأمراض سواء العضوية منها أو الاجتماعية أو حتى النفسية .
لكن لست محقاً أطلاقا فيما يتعلق بالأمة العربية فهي مصدر قوتنا و عزتنا ياسيدى .يا سيدي من لا ماضي له لا حاضر و لا مستقبل له أيضاأتريدنا أن نتخلى عن هويتنا العربية الإسلامية و نتشرذم و نتقوقع في مصريتنا الفرعونية ؟
لا اعتقد انه صواب أن انسلخ من الأمة التي صنعت المجد و الحضارة و أنارت للبشرية الظلام و قادتها امد من الزمن لمجرد انه قد أصابها بعض الأمراض التي لا تلبث إلا و ان تبرأ منها بأذن الله .ياسيدى اشعر بكره و غضب غريب في كلامك على الأمة العربية التي ننتمي لها ولا أجد فيما ذكرت أسبابا وجيهة كما ذكرت .و أرجو ان تراجع نفسك فيما ذهبت اليه .
إلي هووبة المصري المحترم.
بواسطة: دكتور خميس الهلباوي
بتاريخ: الأحد، 12 أبريل 2009 - 22:39
إنني لم أقول بالتخلي عن إسلام مصر، ولا عن مصر الإسلامية، وهنا تركي الإسلامية وغندونيسيا افسلامية وغيرها ولكنها ليست بالضرورة عربية..
ومصر الإسلامية ستظل إسلامية حيث أن الإسلام هو الدين المكمل لثقافة مصر الحضارية، وأحد جذور حضارتها، ولكن لم تكن الأمة العربية يوما صاحبة الفضل علي مصر، ولم يكن للقومية العربية إسماً يرتبط بمصر إلا عندما أعلن ذلك الرئيس السابق جمال عبد الناصر، حيث كانت هناك جامعة الدول العربية المنضمة إليها مصر بحكم اللغة، وشرفت مصر الدول العربية وليس العكس، وبالتأكيد أن مصر هي التي شرفت الدول العربية وأسمعت العالم صوت الدول العربية باكذوبة الأمة العربية والقومية العربية التي ينادي بها إلا جمال عبد الناصر واتباعه وكنا يوماً من أتباعه، ولكن ماقامت به الدول العربية أو الأمة العربية إن شئت أن تسميها أساء إلي مصر منذ أن ادعت مصر زعامة تلك الدول أيام الحلم أو الكابوس الكبير في عهد عبد الناصر، وإذا كان العرب قد دخلوا مصر عن طريق عمر ابن العاص (رضي الله عنه)، منذ أكثر من ألف وبعض مئات العوام فإن تاريخ مصر يمتد إلي 7000 سنة ولم تكن عربية ولا كان هناك إسما للأمة العربية، فهل يمكننا ان ندعي ياأخي ان الألف سنة حولت مصرمن فرعونية إلي عربية لمجرد أنها أتت إليها وحكمتها بنسبة 1/7 من تاريخ مصر المجيد. لا أعتقد.
كما أن مصر قد استنفذت الكثير بل كل رصيدها من الثروة والأخلاق والقيم ولم يتبق إلا القليل من القيم لعلها تكون مفيدة لاستعادة كرامة مصر وثروتها المنهوبة من أجل الحروب وفي سبيل تجقيق العظمة الشخصية لزعيم لم يستطع تحقيق غير الفشل.
آسف إذا كان ردي قاسياًن ولكننا يجب ان نتنبه للغالطة التي تقال بأن مصير مصر مرتبط بمصير العرب، إنها أكذوبة صدقناها عندما كنا شباب غراً ولكن بعد المرارة والهزيمة ولاتجارب القاسية نرفض هذا الخداع اللفظي وكفي، وحرام.
ردى على تعليقه :
بواسطة: دكتور خميس الهلباوي
بتاريخ: الأحد، 12 أبريل 2009 - 22:39
إنني لم أقول بالتخلي عن إسلام مصر، ولا عن مصر الإسلامية، وهنا تركي الإسلامية وغندونيسيا افسلامية وغيرها ولكنها ليست بالضرورة عربية..
ومصر الإسلامية ستظل إسلامية حيث أن الإسلام هو الدين المكمل لثقافة مصر الحضارية، وأحد جذور حضارتها، ولكن لم تكن الأمة العربية يوما صاحبة الفضل علي مصر، ولم يكن للقومية العربية إسماً يرتبط بمصر إلا عندما أعلن ذلك الرئيس السابق جمال عبد الناصر، حيث كانت هناك جامعة الدول العربية المنضمة إليها مصر بحكم اللغة، وشرفت مصر الدول العربية وليس العكس، وبالتأكيد أن مصر هي التي شرفت الدول العربية وأسمعت العالم صوت الدول العربية باكذوبة الأمة العربية والقومية العربية التي ينادي بها إلا جمال عبد الناصر واتباعه وكنا يوماً من أتباعه، ولكن ماقامت به الدول العربية أو الأمة العربية إن شئت أن تسميها أساء إلي مصر منذ أن ادعت مصر زعامة تلك الدول أيام الحلم أو الكابوس الكبير في عهد عبد الناصر، وإذا كان العرب قد دخلوا مصر عن طريق عمر ابن العاص (رضي الله عنه)، منذ أكثر من ألف وبعض مئات العوام فإن تاريخ مصر يمتد إلي 7000 سنة ولم تكن عربية ولا كان هناك إسما للأمة العربية، فهل يمكننا ان ندعي ياأخي ان الألف سنة حولت مصرمن فرعونية إلي عربية لمجرد أنها أتت إليها وحكمتها بنسبة 1/7 من تاريخ مصر المجيد. لا أعتقد.
كما أن مصر قد استنفذت الكثير بل كل رصيدها من الثروة والأخلاق والقيم ولم يتبق إلا القليل من القيم لعلها تكون مفيدة لاستعادة كرامة مصر وثروتها المنهوبة من أجل الحروب وفي سبيل تجقيق العظمة الشخصية لزعيم لم يستطع تحقيق غير الفشل.
آسف إذا كان ردي قاسياًن ولكننا يجب ان نتنبه للغالطة التي تقال بأن مصير مصر مرتبط بمصير العرب، إنها أكذوبة صدقناها عندما كنا شباب غراً ولكن بعد المرارة والهزيمة ولاتجارب القاسية نرفض هذا الخداع اللفظي وكفي، وحرام.
ردى على تعليقه :
و أين مصر من الامة الاسلامية ؟!!
بواسطة: هووبة المصرى
بواسطة: هووبة المصرى
بتاريخ: الأثنين، 13 أبريل 2009 - 15:41
اتحدث عن مصر صاحبة الريادة فى الامة العربية و الاسلامية يا سيدى اذاكنت ترى ان فتح العرب لمصر ( اللى هم المسلمين طبعا ) لم يتجاوز الف و بضعة سنوات و ان تاريخ مصر الفرعونى اعظم من ذلك بكثير فاذكرك ان تاريخ الدولة الاسلامية و الخلافة الاسلامية اكثر شرفاً من تاريخنا الفرعونى من نواحى كثيرة اولها : الفراعنة عبدو انواع شتى من الالهة و العرب و المسلمون جعلونا نعبد الله الواحد الذى لا شريك له .ايضاً يا سيدى اذاكنت تتحدث عن الحضارة فالخلافة الاسلامية بسطت نفوذها على اغلب سكان الارض ايام مجدها و شواهدها حاضرة الان فى اوربا فى اسبانيا الاندلس المفقود .ايضا سا يدى نحن العرب و المسلمون من مهدنا للثورة العلمية فى العالم لا تنسى مبادى الطب لابن سينا الذى كان يدرس فى اوربا منذ ثلاثمئة عام ولا تنسى ابتكارتنا نحن العرب فى مختلف العلومو الفنون .يا سيدى ما اصاب الامة الاسلامية اليوم من داءو امراض لن تلبث الا ان تفيق منها و تسترجع قيادتها للعالم و بسط نفوذها ايضا و تعبيد الناس لله.
رد . د الهلباوى على التعليق الثانى :
اتحدث عن مصر صاحبة الريادة فى الامة العربية و الاسلامية يا سيدى اذاكنت ترى ان فتح العرب لمصر ( اللى هم المسلمين طبعا ) لم يتجاوز الف و بضعة سنوات و ان تاريخ مصر الفرعونى اعظم من ذلك بكثير فاذكرك ان تاريخ الدولة الاسلامية و الخلافة الاسلامية اكثر شرفاً من تاريخنا الفرعونى من نواحى كثيرة اولها : الفراعنة عبدو انواع شتى من الالهة و العرب و المسلمون جعلونا نعبد الله الواحد الذى لا شريك له .ايضاً يا سيدى اذاكنت تتحدث عن الحضارة فالخلافة الاسلامية بسطت نفوذها على اغلب سكان الارض ايام مجدها و شواهدها حاضرة الان فى اوربا فى اسبانيا الاندلس المفقود .ايضا سا يدى نحن العرب و المسلمون من مهدنا للثورة العلمية فى العالم لا تنسى مبادى الطب لابن سينا الذى كان يدرس فى اوربا منذ ثلاثمئة عام ولا تنسى ابتكارتنا نحن العرب فى مختلف العلومو الفنون .يا سيدى ما اصاب الامة الاسلامية اليوم من داءو امراض لن تلبث الا ان تفيق منها و تسترجع قيادتها للعالم و بسط نفوذها ايضا و تعبيد الناس لله.
رد . د الهلباوى على التعليق الثانى :
السيد هووبة المصرى المحترم
بواسطة: دكتور خميس الهلباوي
بواسطة: دكتور خميس الهلباوي
بتاريخ: الأثنين، 13 أبريل 2009 - 16:45
مرة أخري ياسيدي أنا لم أخطئ بقولي إن مصر ليست عربية، ولكنها إسلامية بحكم الغالبية السكانية، وعربية حديثاً بحكم اللغة فقط، ولكنها في الواقع وأكثر من ذلك تنفرد بثقافات قديمة وحديثة ومنها نسبياً الثقافة العربية بنسبة لا تتعدي اللغة العربية، ولكن عادات المصريين ليست عادات عربية وإن كانت عادات إسلامية، فقد كانت الطبيعة العربية قبل الإسلام طبيعة بدوية وبعده في الجزيرة العربية مازالت عادات عربية ولكنها ليست منتشرة في مصر، لأن الحضارة العربية هي حضارة أكثر من 7000 سنة من ضمنها الحضارة العربية وأنا هنا لا أفاضل بين الحضارات من حيث الديانة، فأنا مسلم والحمد لله ولم أنكر علي مصر إسلامها، ولكني أنكر علي العروبة ان تكون صفة مصرية، إنها صفة بدوية، ونتشرف كمصريون بطبيعتنا الإسلامية الوسطية التي تقبل الاخرن وننكر التعصب العر بي والخيانة العربية التي ظهرت وتأكدت بين الزعماء العرب منذ قيام فلسطين وحتي الآن، وقبلها في الأندلس بين زعماء الطوائف، فطبيعة القيادات والزعامات العربية الخيانة وهي ليست صفة إسلامية ولا صفة مصرية، حاشا لله.ولكنها صفة عربية بحته، كما وأن مصر كانت مخلصة شريفة في الدفاع عن القضايا العربية حتي انغمست في مشاكل العصر وضحك عليها العرب، فكان من الضروري أن نبحث عن هويتنا الإسلامية المصرية وليس الإسلامية العربية كما أرادوا أن يخدعوننا. سيدي كفانا خداعاً لششعب مصر فالنعروف أن العرب يحاربون لآخر جندي مصري ويتآمرون هم والفرس مع أمريكا وإسرائيل ولكن المصريين بطبيعتهم القروية الزراعية صادقين، ولا يناورون ولا يخدعون.وأرجو أن أكون قد شرحت وأدعوك لقراءة التاريخ بدقة وشفافية إن كنت مصرياً. إن المصريين لم يكونوا أبدا من أهل الصحاري والبدو، ولكنهم أهل حضر متحضرين يعرفون معني الإنسانية. وشكراً
مرة أخري ياسيدي أنا لم أخطئ بقولي إن مصر ليست عربية، ولكنها إسلامية بحكم الغالبية السكانية، وعربية حديثاً بحكم اللغة فقط، ولكنها في الواقع وأكثر من ذلك تنفرد بثقافات قديمة وحديثة ومنها نسبياً الثقافة العربية بنسبة لا تتعدي اللغة العربية، ولكن عادات المصريين ليست عادات عربية وإن كانت عادات إسلامية، فقد كانت الطبيعة العربية قبل الإسلام طبيعة بدوية وبعده في الجزيرة العربية مازالت عادات عربية ولكنها ليست منتشرة في مصر، لأن الحضارة العربية هي حضارة أكثر من 7000 سنة من ضمنها الحضارة العربية وأنا هنا لا أفاضل بين الحضارات من حيث الديانة، فأنا مسلم والحمد لله ولم أنكر علي مصر إسلامها، ولكني أنكر علي العروبة ان تكون صفة مصرية، إنها صفة بدوية، ونتشرف كمصريون بطبيعتنا الإسلامية الوسطية التي تقبل الاخرن وننكر التعصب العر بي والخيانة العربية التي ظهرت وتأكدت بين الزعماء العرب منذ قيام فلسطين وحتي الآن، وقبلها في الأندلس بين زعماء الطوائف، فطبيعة القيادات والزعامات العربية الخيانة وهي ليست صفة إسلامية ولا صفة مصرية، حاشا لله.ولكنها صفة عربية بحته، كما وأن مصر كانت مخلصة شريفة في الدفاع عن القضايا العربية حتي انغمست في مشاكل العصر وضحك عليها العرب، فكان من الضروري أن نبحث عن هويتنا الإسلامية المصرية وليس الإسلامية العربية كما أرادوا أن يخدعوننا. سيدي كفانا خداعاً لششعب مصر فالنعروف أن العرب يحاربون لآخر جندي مصري ويتآمرون هم والفرس مع أمريكا وإسرائيل ولكن المصريين بطبيعتهم القروية الزراعية صادقين، ولا يناورون ولا يخدعون.وأرجو أن أكون قد شرحت وأدعوك لقراءة التاريخ بدقة وشفافية إن كنت مصرياً. إن المصريين لم يكونوا أبدا من أهل الصحاري والبدو، ولكنهم أهل حضر متحضرين يعرفون معني الإنسانية. وشكراً
رابط المقال و التعليق و رد الدكتور:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=87507
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=87507
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق