٩‏/٤‏/٢٠٠٩

بين الحرية و المسئولية تتخبط الصحافة

تعليقى على مقال الاستاذ محمد حمدى (أيمن .. وجميلة! ) باليوم السابع
الخميس 9 ابريل
ملاحظات
أولا : اتفق مع حضرتك فى كل اللى قلته ماعدا فقرة واحده وهى (وأعتقد أنه بعد سنوات من الكبت والتضييق، وحصر الإعلام فى لون واحد فقط، لم يصدق الإعلاميون أنهم يتمتعون بكامل الحرية للتعبير عن آرائهم فقرروا فى كل لحظة اختبار هذه الحرية، وخبط رؤوسهم فى السقف، لنعرف هل هناك سقف لحرية التعبير.. أم لا؟ )
يا سيد محمد الا ترى انه لا حرية للصحافة بدون حرية اصدار صحف و هو ما تعانى منه مصر فلا يوجد حرية اصدار صحف على الاطلاق و من فضلك لا تقل لى ان هناك صحفاً جديدة تخرج للنور كاليوم السابع و الشروق سأقول لك كم صحفية ؟
عدد ضئيل جداً و بعد معاناة شديدة كلنا نعرف تفاصيلها .
ثانياً : ما فائدة هذه الحرية ان كانت غير مؤثرة إطلاقا فى القرار ..اعتقد لا تفيد لأنها بصراحة حرية عويل و صراخ فقط لا غير .
ثالثاً : من يتمتع بالحرية الصحفية في مصر ؟ اعتقد إنهم زمرة قليلة من كتاب و صحفيو الصحف الخاصة و لا عزاء للحزبية و القومية فى ذلك .
و حتى الصحف الخاصة و الحزبية تمارس على نفسها رقابة ذاتية طبقاً لأجندات خاصة بها .

أرى ان مشكلة التعرض للحياة الخاصة في مصر من خلال الصحافة أصبحت ظاهرة لابد للنقابة من الوقوف فى وجهها بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي و توسيع دائرة التجريم فى تناول الحياة الخاصة لان الصحافة مش نشر فضائح و أسرار البيوت ..الصحافة إعلام و تنوير و تثقيف و ممكن تسلية .
و أخيرا اعتقد ان حرية الصحافة فى مصر ( الهامش المتاح ) غير مسئولة و ذلك نابع من كونها غير مؤثرة .

الرابط و التعليق باسم هووبة المصرى:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=87407

ليست هناك تعليقات: