تعليقى على مقال محمد حمدى ( نصر الله.. ليتك ظللت سيدا! )باليوم السابع
أسطورة حسن نصر الله
بواسطة: هووبة المصرى بتاريخ: السبت، 11 أبريل 2009 - 12:59
حسن نصر الله المجاهد اللبناني الشيعي الذي اجبر العدو الاسرائيلى على الانسحاب ذليلا من الجنوب اللبناني هروبا من العمليات العسكرية التي نفذها حزب الله .
حسن نصر الله الذي أعاد الاعتبار للعرب بعد امد من الخمول و النوم و الاستسلام للعدو الصهيوني .
حسن نصر الله الذي الهم المقاومة الفلسطينية و اثبت لها أن إسرائيل تهزم بل و تدحر و ليست كبيرة ولا بعيدة عن القذائف البدائية و الصواريخ محلية الصنع .
حسن نصر الله الذي احترم آراءه تماماً بل أقول لك و بصراحة أنى استمتع و أنصت لخطب حسن نصر الله و اتابعها بشغف ولا أستطيع أن أتابع خطب الرئيس مبارك عشر دقائق .
ما حدث في قضية تنظيم حزب الله به الكثير تحت السطح لا نعلمه و إن كنا نعلم أن هناك صراعاً محتدماً و حرباً باردة شديدة الحرارة بين النظام في مصر و بين إيران و حزب الله من جهة أخرى ، سببها معلوم جيدا وهو خوف النظام من تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية لمصر .
بأخذ في الاعتبار هذا الهاجس السابق بالإضافة إلى الانتقادات التي وجهها نصر الله لمصر أثناء حرب غزة و التي لم تكن بأي حال من الأحوال أكثر ولا اشد قسوة و عنفاً مما يوجهه أبناء هذا الشعب للنظام فيما يتعلق بقضية غزة و المعابر .
و كذلك بمعرفة أن هؤلاء الشباب قد تم القبض عليهم و اعتقالهم منذ أكثر من أربعة اشهر اى قبل الحرب على غزة بفترة كبيرة كما يقول محاميهم منتصر الزيات .اعتقد أيضا أن النظام لاحظ انفعال العامة و الخاصة أيضا و إعجابهم بخطب حسن نصر الله مما قد يؤثر بشكل او بأخر على الرأي العام المصري .
فكان لابد من عملية تسخين اعلامى ضده و حرب إعلامية مثلما حدث مع ايمن نور وقيادات الإخوان المحاكمين عسكرياً و.. و..ز
بوضع ماسبق أمام العين نستطيع أن نفهم ما حدث دون الحديث عن مؤامرة على مصر أو السياحة و باقي الهراء الذي ادعاه النظام المصري .
اعتقد بساطة تلك القضية ما هي إلا رسالة من النظام المصري لإيران أولا و حزب الله ثانياً ممثلاً طبعا في حسن نصر انه لا تصالح مع النظام المصري ولا مهادنة بل عداوة ما بقى النظام .
ملاحظة : اتفق مع النظام في محاربة محاولات التشيع في مصر البلد السني المغلق على السنة بالرغم من تأكيد إيران و حسن نصر الله خلاف ذلك .
رابط المقال و التعليق :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=87919
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق