تعليقى على مقال محمد حمدى ( مصر .. من الحركة إلى الجمود! ) باليوم السابع
قد يكون ما سطرت يداك سيد محمد صحيحا فى معظمه و قد اتفق معك تماماً على ان مصر تعيش الان حالة جمود و سكون صعبة جدا و لكن اختلف معك انه كان بالأصل هناك حركة من قبل النظام و رضاء بتحريك الماء الراكد فى الحياة السياسية في مصر .
فالموافقة على تأسيس حزب الغد و الإطاحة بحكومة عاطف عبيد و الإتيان بحكومة نظيف و فوز الإخوان ب 88 مقعد في البرلمان فضلا عن تعديل المادة 76 من الدستور لم يكن تحريك من قبل النظام بالفهموم الصحيح او لم يكن رغبة فى فتح الانسداد و الانغلاق الذى يشوب الحياة السياسية فى مصر هذا ان جاز اصطلاح الحياة السياسية فى مصر .
كلنا نعلم جيدا ما أل إليه حزب الغد و ما فعلته الحكومة مع البرلمان من تهميش دوره و مطاردة نواب المعارضة و التضييق عليهم .
و ما حدث في الخطيئة الدستورية التي سميت زوراً المادة 76 و التي اشيع عنها زورا أنها اتاحت الفرصة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية .
هذا فضلا عما ارتكبته حكومة نظيف من أبشع الجرائم ضد الشعب المصري من بيع أصول البلد و انتشار الفساد في كل القطاعات ـ حتى الأوقاف ـ و تدهور الخدمات الأساسية من صحة و تعليم ومواصلات و دعم المواد الغذائية .
يا سيدي مصر واقفة مكانها و السبب معلوم للجميع ..الحزب الوطني هو السبب .. هو الوباء الذي اشتشرى في مصر و يعمل على ابادة شعبها و حرمانه من كافة حقوقه .
يا سيدى أن الحزب الوطني جعل جميع أوضاعنا هي ُّ الأشدَّ تدهورًا، منذ عهد محمد على .. فانظر الى جميع القطاعات و احكم و لا تلتفت إلى النذر اليسير من التحديث العمراني ( شوية المدن الجديدة و الكباري و الأنفاق ) الذي هو لازمة العصر الذي نعيش فيه الآن .. و إن أبيت إلا و أنت تضعه في اعتبارك فلا تنسى أن تضعه بجانب ما يحدث في دول الخليج تحديث في المعمار من الامارات و قطر إلى الكويت و السعودية و البحرين غيرها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق