١٤‏/٥‏/٢٠٠٩

حكمة السيد الرئيس

تعليق على مقال حمدى رزق (أوباما فى القاهرة ) باليوم السابع
حكمة السيد الرئيس
بواسطة: هووبة
بتاريخ: الخميس، 14 مايو 2009 - 06:49
السيد حمدي رزق ( متخصص الهجوم على الإخوان و رئيس تحرير مجلة قومية هابطة التوزيع ) يعنى هيكتب ايه غير عن حكمة الرئيس اللي عينه وولى نعمته و علاقاته و دوره ... يا راجل حرام عليك .. اتقى الله .. دا أنت ساعات بتكتب كويس بقى يا راجل تقول ان ( القاهرة كبيرة بدورها الذي تؤديه في الشرق الأوسط وفى العالم، القاهرة كبيرة بثقلها وثقل الرئيس مبارك ( هو كام كيلو صحيح ؟؟ ) وحكمته وعلاقاته الدولية ).


طب والنبي يبقى سلملى على الدور و العلاقات و الحكمة بتاعت ريسنا الثمانينى العمر ( اى جاوز الثمانين من العمر .. اى بلغ من العمر أرزله و لم يتعظ ) اللي خلت الشباب يطفش من البلد و يموت في البحر .
و اللي خلت شوية اللصوص يسرطنوا البلد بالقمح المسرطن مرة و الفاسد مرة تانى و المبيدات و الأغذية و اللحوم و ..و ..
والنبي فين حكمة السيد الرئيس لما مصر اخدت على قفاها في صفر المونديال و لا فين الحكمة دي لما منعنا الطعام و الدواء عن إخواننا الفلسطينن في غزة و قفلنا المعبر .

وبالمر يبقى قولى عملنا ايه بحكمة السيد الرئيس دى و علاقاته و ملايين الشباب مش لاقيه شغل دى الزبالين يا راجل ( بتوع الخنازير ) مسلموش من حكمة السيد الرئيس و إصابتهم اللعنة ( قصدى الحكمة ) و بقوا عاطلين عن العمل .

هي حكمت الرئيس دى ايه بالظبط ؟ عايزين يعنى نعرف حكايتها أصله الشعب و النبي لسه غلبان و مبيفهمش ( زى ما قال نظيف بيه سابقاً ) عايزين نعرف الحكمة دى اللي بيتغنى بيها السيد عبد الله كمال و السيد حمدي رزق ليل نهار و كتبة السكك الباقية من رؤساء تحرير الصحف القومية و بعض الصحف الخاصة أمثال السيد بكرى الصعيدي ( قصدى اللي عامل نفسه صعيدي ) .

بقى اوباما جه مصر عشان حكمة الرئيس و الله اضحكتنى على حال يبكى .
بالله عليك يا عم رزق مش مكسوف و أنت بتبجح كدا عيني عينك و تقول حكمة الرئيس بالله عليك أنت و بتكتب الكلام دا مش بتفتكر حال مصر ( المنحوسة ) حاليا منذ أن قادها السيد الرئيس ( أبو حكمة جنان )
* تحب أكلمك عن حكمة السيد الرئيس في الصحة وما أصابها من انتشار فيرس سي و السرطانات و الفشل الكلوى و أنفلونزا الطيور و ..و..

* و لا أكلمك عن التعليم و الجامعات المصرية اليتيمة اللي مبتدخلش أصلا قائمة أفضل 500 جامعة على العالم و لا عن تدنى البحث العلمي و تخلف مناهج التعليم و التقويم و لا .. و لا ..

* ولا تحب أكلمك عن الديمقراطية و حقوق الإنسان واهو ملف حافل بصراحة بالحكمة بداية من تلفيق قضية ايمن نور و مروراً بالمحاكمات العسكرية للإخوان و الملاحقة الأمنية المستمرة لأعضاء الإخوان و انتهاءً بسحل و ضرب المتظاهرين و المعارضين من حركات المجتمع المدني ( و الذي لم يسلم من السحل حتى القضاة ) .

* ولا أقولك الإسكان أحسن واهو نتكلم عن مشروع ابني بيتك و لا إسكان مبارك للشباب اللي كل شوية شغالين في محافظة اخدوه ووزعوه على الحبايب و القرايب و ياعينى قال ايه يجى الريس ( الحنون صاحب الحكمة الجنان ) يسلم خمس ست عقود شقق لشوية ناس غلابة .( و لو دورنا وراهم هنلاقيهم مخبرين امن دولة زى بتوع اعلانات الحملة الرئاسية ) .

* طب بص يا عمنا صلى عا النبي كدا و نتكلم أفضل حاجة عن الفن و المواصلات و متسألنيش ايه العلاقة لان اهو كله بيتحرق مهو مسرح بنى سويف أتحرق و قطار الصعيد أتحرق و مجلس الشورى أتحرق و كله بيتحرق و بيولع الا ال ....؟

يلا معلش بقى يا أبو رزق جات فيك أنت أصلى أنا مغلول من اللي بيحصل في البلد من نظام مبارك و حزبه ( الحزن الوطني بالنون ها ) و تيجى أنت تقولي حكمة السيد الرئيس
و النبى متنساش تسلملى عليها .
يا ريت الموقع ينشر التعليق كاملاً

رابط المقال و التعليق :

١٢‏/٥‏/٢٠٠٩

الحديث عن الاخوان مرة اخرى !!

تعليقى على مقال محمد حمدى ( هل يحكم الإخوان مصر؟) باليوم السابع
الحديث عن الاخوان مرة اخرى !!
بواسطة: هووبة المصرى
بتاريخ: الثلاثاء، 12 مايو 2009 - 15:45
أتعجب سيد محمد من استمرار مناوشاتك للإخوان و طرحهم باستمرار دون حتى أن تقف و تتبين حقيقة الأمر
أنا لا أفتش في ضميرك و لن اتهمك بالخيانة و المؤامرة و سلسلة الاتهامات التي يطلقها البعض ممكن يخالفوهم الراى .
و لكنى أرجو أن افهم تخوفاتك ممن وصول الإخوان للحكم جيداً لأنها ليست على قدر من الوضوح فجملة (سنشهد محاكم تفتيش جديدة ، تبحث فى صدور الناس عن معتقداتهم الدينية والسياسية ومن أمن بالإخوان فالجنة مأواه وويل للمارق ) لا دليل لها من الواقع فضلا عن ان هذا الكلام فضفاض لا يقنع احد ـ و لو حتى صبى لم يحتلم ـ بعد فما بالك بقراء الصحف الالكترونية و الشريحة الأهم منهم وهم قراء مقالات الرأي السياسية .

فيما يتعلق بعدم اعتراضك على سعى الجماعة للحكم و لكن اعتراض على وصول تنظيم خاص سرى مزعوم من قيادات مكتب الإرشاد أقول لك بصدق لقد اضحكتنى يا سيد محمد .

لا أتخيل أن احد في مصر منصف أو به قدر من التفكير السليم الناضج يصدق حقيقة وجود تنظيم سرى خاص كما زعم الأستاذ رائف و من خلفه حضرتك و ان هذا التنظيم هو الجناح العسكري للجماعة .( والله نكته )
لا اعلم عن اى جناح عسكرى تتحدثون ؟
أتشك في قدرة الجهاز الامنى المصري الشرس في ضبط مثل هذه التنظيمات ؟
أتشك للحظة أن النظام المصري الغاشم إذا ما وجد أية نقيصة أو تهمة تنال من الإخوان لم يهدأ إلا و أن يستخدمها ؟
أنت بحديثك هذا و تصديقك لكلام الأستاذ رائف ـ البعيد أصلا عن الجماعة منذ عقود ـ تتدعى أنكم تعلمون أكثر من مباحث امن الدولة و جهاز الشرطة و المخابرات العامة ، فضلا عن الأجهزة الأمنية و المخابراتية العالمية التي تتابع الحالة الأمنية في الشرق الأوسط و التي لم ياتى احد منها بمثل ما أتيتم انتم .

يا سيد محمد استحلفك بالله ألا تردد كلام لا معنى له ..هل يعقل أن يكون هناك تنظيم عسكرى سرى للإخوان يقوده حبيب و عزت وغزلان ومحمد بديع ومحمد مرسى، أعضاء مكتب الإرشاد و لا يعلم الأمن عنه شيئاً اهذا كلام يعقل ؟

ثم أنت تتحدث هن الشرعية أين هي الشرعية مما يمارسه النظام في مصر من قهر و كبت و فساد و طغيان تجاه الشعب يا سيد محمد الإخوان الآن لديهم شرعية دستورية برلمانية ألا تعلم ذلك ؟ ألا تعرف عدد نواب الإخوان في البرلمان ؟ في اى دولة محترمة تقدر القانون و تحترم الدستور لابد لهذا العدد أن يكون حزب سياسي أما في مصر ( المنحوسة ) فلا و ألف لا لأية قوة معارضة لنظام شاخ و استبد و شارف على النهاية .

فيما يتعلق بحزب العمل لا اعلم ملابسات ما تتحدث عنه في دائرة المحلة و لكنى اعلم جيدا انه لولا دخول الإخوان قائمة العمل و التحالف الاسلامى لما نجح العدد الكبير في تلك الانتخابات و هذا معلوم للجميع .

١١‏/٥‏/٢٠٠٩

مصر .. من جمود إلى سكون

تعليقى على مقال محمد حمدى ( مصر .. من الحركة إلى الجمود! ) باليوم السابع

قد يكون ما سطرت يداك سيد محمد صحيحا فى معظمه و قد اتفق معك تماماً على ان مصر تعيش الان حالة جمود و سكون صعبة جدا و لكن اختلف معك انه كان بالأصل هناك حركة من قبل النظام و رضاء بتحريك الماء الراكد فى الحياة السياسية في مصر .

فالموافقة على تأسيس حزب الغد و الإطاحة بحكومة عاطف عبيد و الإتيان بحكومة نظيف و فوز الإخوان ب 88 مقعد في البرلمان فضلا عن تعديل المادة 76 من الدستور لم يكن تحريك من قبل النظام بالفهموم الصحيح او لم يكن رغبة فى فتح الانسداد و الانغلاق الذى يشوب الحياة السياسية فى مصر هذا ان جاز اصطلاح الحياة السياسية فى مصر .
كلنا نعلم جيدا ما أل إليه حزب الغد و ما فعلته الحكومة مع البرلمان من تهميش دوره و مطاردة نواب المعارضة و التضييق عليهم .
و ما حدث في الخطيئة الدستورية التي سميت زوراً المادة 76 و التي اشيع عنها زورا أنها اتاحت الفرصة للترشح لمنصب رئيس الجمهورية .


هذا فضلا عما ارتكبته حكومة نظيف من أبشع الجرائم ضد الشعب المصري من بيع أصول البلد و انتشار الفساد في كل القطاعات ـ حتى الأوقاف ـ و تدهور الخدمات الأساسية من صحة و تعليم ومواصلات و دعم المواد الغذائية .
يا سيدي مصر واقفة مكانها و السبب معلوم للجميع ..الحزب الوطني هو السبب .. هو الوباء الذي اشتشرى في مصر و يعمل على ابادة شعبها و حرمانه من كافة حقوقه .


يا سيدى أن الحزب الوطني جعل جميع أوضاعنا هي ُّ الأشدَّ تدهورًا، منذ عهد محمد على .. فانظر الى جميع القطاعات و احكم و لا تلتفت إلى النذر اليسير من التحديث العمراني ( شوية المدن الجديدة و الكباري و الأنفاق ) الذي هو لازمة العصر الذي نعيش فيه الآن .. و إن أبيت إلا و أنت تضعه في اعتبارك فلا تنسى أن تضعه بجانب ما يحدث في دول الخليج تحديث في المعمار من الامارات و قطر إلى الكويت و السعودية و البحرين غيرها


٥‏/٥‏/٢٠٠٩

لا لعلمنة مصر الإسلامية .. مرة أخرى

تعليقى على مقال شريف حافظ ( الصراع الحقيقى فى مصر ) باليوم السابع
ملحوظة : التعليق لم ينشر فى الموقع كالعادة فى الفترة الاخيرة


كنت كتبت تعليقا سابقا على مقال عصام عبد العزيز ( البهائية ... الإغواء الأخير للدولة المصرية ) على اليوم السابع تحدثت فيه عن رفضنا لعلمنة الدولة المصرية وهو منشور على مدونتي على هذا الرابط :

و اليوم اكتب من جديد عن رفضي لعلمنة مصر (الإسلامية)
يا سيد شريف حافظ إن الصراع الحقيقي في مصر صراع واضح جلي لا لبس فيه ...
بين المحافظة و الانحلال بين الحق و الباطل ، الصواب و الخطأ ، بين التدين والتحرر الاخلاقى ، بين العفة و الطهارة و بين التسيب و التعري .
صراع بين من يدعون أو يعتنقون فعلا الفكر العلماني و بين المحافظين في مصر ممن يتعاطون مع الدين على اعتبار انه دستور ينظم جميع مناحي الحياة .

يا سيد حافظ أسوق لك مثالا علك تفهم ما يدور بخلد بعض الفئات المثقفة تجاه العلمانية و العلمانين .. احد اصداقئى الصحفيين كنا نتحدث سابقا عن العلمانيين و اليساريين فقال ما نصه بالحرف الواحد ( سيبهم ينشروا الفكر دا عايزين نشوف الحريم ماشية في الشوارع عريانة خلى الشباب يهيص ) .

يا سيد حافظ اعلم انه مثال ساذج لشاب ساذج لا يعلم حقيقة العلمانية و لكنه يعلم جيدا أن انتشار الفكر العلماني مرادفا للانحلال و التسيب و التعري في مصر .
أقولها لك بمليء الفم يا سيد حافظ دون مواربة ولا مهادنة المجتمع المصري متدين بطبعه و لن تنجح محاولاتكم ـ أيها العلمانيون ـ في علمنة المجتمع و لو بعد مئات السنين .

إننا لا ننادى بدولة دينية تحكمها النصوص الدينية و أصحاب العمائم و المرشدين و المراجع إنما نريد دولة مدنية على أسس دينية تحفظ للإنسان دينه و تعلى من قيمته و تحترمه بغض النظر عن هذا الدين ( مسلم ام مسيحي أم يهودي ) .
إن الدين يا سيد حافظ احد المكونات الرئيسية في الإنسان .. اى إنسان .

يا سيد حافظ الإسلام أول من أقام دولة ديمقراطية عرفتها البشرية في مجتمع المدينة المنورة أثناء عصور الخلافة الراشدة .

إن كنت تنشد من العلمانية قيم المساواة و العدل و الحرية و الديمقراطية ، و احترام حقوق الإنسان و تدول السلطة و محاسبة الحاكم و .. فالإسلام بحق أول من احترم تلك القيم و فعّلها في دولته ..دولة الخلافة الراشدة .
و سأكتفي بمثالا واحداً على ذلك منقول من مقال للكاتب غسان النجار تحت عنوان الديمقراطية في الإسلام وهو منشور في المرصد السوري لحقوق الإنسان .

(وأضرب مثالاً واحداً حول خيار الديمقراطية في الإسلام؛ هو اختيار الخليفة الراشد عثمان بن عفّان، حيث استحقّ الرئاسة بنسبة /57/ بالمائة من المقترعين بينما نال منافسه سيّدنا علي بن أبي طالب نسبة /43/ بالمائة وامتثل الجميع لهذه النتيجة، وهذا لا يعني انتقاصاً من مكانة عليّ – كرّم الله وجهه- وهو ختن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وابن عمّه الّذي تربّى في حجره، ولكنّ هذا يشير إلى عظمة عليّ – رضي الله عنه - في قبوله نتيجة الاقتراع الديمقراطية ويبرز أنّ العلاقة الوراثية أو القرابة ليست من شرائط مقام (الرئاسة) وفق قوله: (صلى الله عليه وسلم) "اسمعوا وأطيعوا ولو ولّي عليكم عبد حبشي كأنّ رأسه زبيبة ما أقام كتاب الله فيكم" .
أي طالما أنّه يحترم الدستور في شعبه ولا يجنح بهم إلى (حالة الطوارئ) الملعونة الّتي تخوّل الرئيس أن يمسك السلطات كلّها في يده إلى الأبد ومن خلال دولته الأمنية. )