نائب رئيس مجلس الدولة يطرد ضابط أمن دولة من غرفة المداولة في قضية حزب الغد
09/02/2009
كتبت ـ رنا ممدوح:
جريدة الدستور المصرية
استمراراً لرفض قضاة مجلس الدولة تواجد أفراد تابعين لجهاز مباحث أمن الدولة بشكل يومي ومتابعة جميع القرارات والأحكام الصادرة عن القسم القضائي أو الافتائي أو التشريعي بالمجلس بشكل يومي ومتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بذلك، قام المستشار حمدي ياسين ـ نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس دائرة الاستثمار بالمجلس ـ بطرد أحد ضباط أمن الدولة من غرفة المداولة الخاصة بالمستشارين أمس الأول السبت، وذلك عقب نطق المحكمة التي يرأسها ياسين بحكمها في دعوي النزاع علي رئاسة حزب الغد وحسمتها لصالح جبهة أيمن نور،
حيث استأذن عدد من الصحفيين ياسين للحديث معه عقب انتهائه من المداولة مع باقي أعضاء دائرة الاستثمار عن الحكم وبالفعل وافق ياسين وعند دخول الصحفيين رحب بهم ياسين وطلب منهم أن يعرفوا أنفسهم والصحف التابعين لها، وعندما جاء الدول علي تلك الضابط رفض ذكر اسمه وقا لله «داخلية» أو «أمن دولة» فثار القاضي، وقال له: والداخلية عايزه مننا إيه، وإيه اللي دخلك هنا اتفضل أخرج برة، وبعدها خرج الضابط من غرفة المداولة ونبه ياسين علي سكرتير المحكمة بألا يعطي الحكم لأي فرد تابع للداخلية.والجدير بالذكر أيضاً، أن أحد أعضاء المجلس الخاص للشئون الإدارية بمجلس الدولة أكد أن رجال أمن الدولة في مجلس الدولة أكثر من الموظفين مضيفاً أن الأمن كان يتنصت علي القضاة حتي في غرف المداولة، وهو ما كان يدفعه أثناء رئاسته لإحدي دوائر المحكمة الإدارية العليا إلي التداول مع المستشارين أعضاء الدائرة في «دورات المياه» حتي لا يعرف رجال أمن الدولة حكمهم قبل أن ينطقوا به علي المنصة
حيث استأذن عدد من الصحفيين ياسين للحديث معه عقب انتهائه من المداولة مع باقي أعضاء دائرة الاستثمار عن الحكم وبالفعل وافق ياسين وعند دخول الصحفيين رحب بهم ياسين وطلب منهم أن يعرفوا أنفسهم والصحف التابعين لها، وعندما جاء الدول علي تلك الضابط رفض ذكر اسمه وقا لله «داخلية» أو «أمن دولة» فثار القاضي، وقال له: والداخلية عايزه مننا إيه، وإيه اللي دخلك هنا اتفضل أخرج برة، وبعدها خرج الضابط من غرفة المداولة ونبه ياسين علي سكرتير المحكمة بألا يعطي الحكم لأي فرد تابع للداخلية.والجدير بالذكر أيضاً، أن أحد أعضاء المجلس الخاص للشئون الإدارية بمجلس الدولة أكد أن رجال أمن الدولة في مجلس الدولة أكثر من الموظفين مضيفاً أن الأمن كان يتنصت علي القضاة حتي في غرف المداولة، وهو ما كان يدفعه أثناء رئاسته لإحدي دوائر المحكمة الإدارية العليا إلي التداول مع المستشارين أعضاء الدائرة في «دورات المياه» حتي لا يعرف رجال أمن الدولة حكمهم قبل أن ينطقوا به علي المنصة
رابط الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق