٢٧‏/١١‏/٢٠٠٨

الورقة الثالثة : حمدى رزق يكتب عن عبدالله كمال رئيس تحرير روزا


فقد ولغ فيه الكلب
بقلم حمدى رزق ٢٦/ ١١/ ٢٠٠٨
المصرى اليوم

«من المفترض فى أى كشف بيطرى أن يتم فحص لسان أى كلب.. وبالمرة نريد أن نعرف طول لسان كل كلب.. وهل السيدة جميلة إسماعيل (زوجة أيمن نور) تحرص على اقتناء نوع معين من الكلاب، أم أنها تفضل هذا النوع بعينه.. وهل هناك مدرب لهما..
أم أنهما يعيشان على الفطرة.. وبها.. ومن ثم، ما دورهما فى أحداث حزب الغد؟» (نصا من مقال لعبدالله كمال، رئيس تحرير روزاليوسف، يوم ١١ نوفمبر الجارى).

بلسان من يتحدث هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين، حصّلت الكلاب والنهش فى الأعراض، عرض زوجة وأم أمام ولديها وفى غيبة زوجها سجنا (وإن كان مزورا)، أتتحدثون عن التحرش الجنسى فى شارع جامعة الدول العربية، ما بالكم بالتهجم الجنسى فى شارع قصر العينى، فى جورنال «روزاليوسف»، أسوأ وأضل سبيلاً.
أرجو أن يتضمن مشروع قانون التحرش (المزمع) فصلاً عن الفجر الجنسى (بضم الفاء)، بلغت حد قياس طول لسان الكلاب، فعلاً نريد أن نعرف طول لسان كل كلب ينبح ليس للأسباب الجنسية التى ساقها عبدالله لكن لقطعها وإلقائها للكلاب الضالة.
بلسان الحزب الوطنى، يقيناً الحزب أنظف وأشرف، ممارسات الحزب السياسية والإعلامية لا تشمل انتهاك الأعراض، واتهام زوجات المعارضين فى شرفهن، أغلى ما يملكن. الأمين العام للحزب صفوت الشريف عفوف، لا يطيق نجاسة الكلاب من حول قدميه.
بلسان أمانة السياسات ـ كما يشيع عبدالله ويطيب له الهوى ـ من الأمانة أن نسجل احتراماً لأعضاء أمانة السياسات، ل
م نجرب على أحدهم خوضاً فى وحل الأعراض أو تترى، تحملوا من قسوة الاتهامات الكثير، ولكنهم كانوا عند حسن الظن بهم. فى أمانة الإعلام رجل محترم اسمه الدكتور على الدين هلال.. يا أمانة السياسات اغسلوا وعاءكم سبع مرات إحداهن بالتراب فقد ولغ فيه الكلب.
بلسان الأستاذ جمال مبارك، حاشا لله وكلا، ما كان جمال شتاما أو لعانا يوما، لم يصدر عن أمين السياسات سوى مشاريع قوانين وأفكار، لم يصدر عنه ترهات، ولم ينفث غضبه سخائم، كل من اقترب من الرجل أو تعامل معه عاد ليقول الكثير عن مناقبيته وخصاله، أدّبه والده فأحسن تأديبه، لماذا يسمح جمال للبعض أن يتمسح فى قدميه، الكلاب نجاسة.. وثيابك فطهر.
بلسان أحمد عز، عندما اشتد القيظ، وصار «عز» هدفاً للأقلام، لجأ للقضاء يدافع عن نفسه وبيته وتجارته (وهذا حقه وحمدناه) أخشى أن يكون وسواساً خناساً قد وسوس فى صدره.
عز أرفع مقاما من أن يقتنى من يعارض المعارضين فى بيت العفة، نربأ بعز أن ينفق من ماله على منشور سرى بغيض.. أستاذ أحمد أعرض عن هذا.
بلسان «روزاليوسف» التى جابها الأرض، وخلى سمعتها فى الطين، الخطاب الروزوى يبين من عنوانه، وأعلاه نوعية العناوين التى بات عليها بيت التفكير فى «روزاليوسف»، فى روزاليوسف رجل محترم اسمه كرم جبر.
يا صفوت بيه المجلة لحقت بالجورنال، ليتك تطّلع على أرقام المطبوع والتوزيع والمرتجع، روزاليوسف فى الحضيض توزيعاً وتأثيراً وسمعة، هتك الأعراض لا يحتاج مهنيين، يجيده شتامون.

التحرش الجنسى بفلوسنا، بفلوس دافعى الضرائب.. مرفوض، يجوز بفلوس أحمد عز، من تحكم فى ماله ما ظلم.

رابط المقال بالمصرى اليوم
ملحوظة :
الصورة الاولى لحمدى رزق و الثانية لعبدالله كمال

طبعا موش محتاج اى تعليق

ليست هناك تعليقات: