٢٩‏/١٢‏/٢٠٠٨

من زوجة فلسطينية الى العرب

طفلي يتضور جوعاً ..
زوجي يتمزق ألما ..
قلبي قد نزف دماً ..
وآخى ف مصر لازال ينام .. و ينام .. و ينام
***
جارى قد صعد شهدياً ..
و ابنه قد مات جوعاً ..
و أمه لا زالت تبكى ..
و آخى في الأردن لازال يطبع ..و يطبع ..و يطبع
***
امى فقدت اخويا
و أبى لازال معايا
و عمى قد جن جنونه
من فعل بنى صهيون
و من صمت عرب مسلمون
و آخى في قطر قد مرض من تخمة جسده ولازال يأكل .. و يأكل ..و يأكل
***
هنية قد انتظر هنيهة
ظن أن الحكام أتيه
لكن
نام الحكام .. نام الطغيان
و كأن الأيتام و الجرحى و الشهداء
في غزة و فلسطين
ما هو إلا جرذان
تُسحق تحت الأقدام
و يصفق الحكام لفعل بنى صهيون
وكأن تحالف تم
بين حكام الهم و كلاب بنى صهيون

٢٨‏/١٢‏/٢٠٠٨

غزة ... يا وجعي


اااااه ...اااااه يا وجعي على غزة
ااااااه ...ااااااه يا حرقة قلبي على غزة
يا الله لطفا بأهلي و اخوتى في غزة

١‏/١٢‏/٢٠٠٨

الورقة الخامسة : حينما ياتى الليل



يأتى الليل على فاصبح فيه وحدى ..
انادى فلا مجيب ..
اطلب فلا حضور ...
انظر فلا ارى شىء ..
اتحدث فلا يسمع لى احد ...
الظلام دامس ...
والسكون قاتل ...
لا بارقة امل ولا بصيص نور ..
سكون ...
ظلام ...

وحشة ..
غربة ...
وحدة ..
اصرخ فلا احد يسمع صرخاتى
لا اسمع الا انات قلبى
اقوم ....
انتفض..
اصرخ..
اجرى...
ابكى..
لا فائدة...
انها الوحدة فى عالم ملىء بالاشخاص




الورقة الرابعة : فيلم ألوان السما السابعة ( اللي عايز يوصل بيوصل )


إخراج: سعد هنداوي
قصة: زينب عزيز

لم يصادفني الحظ أن أشاهد الفيلم خلال عرضه تجاريا في القاهرة موسم الصيف الماضي الا اننى قدراً شاهدت الفيلم قريبا من خلال نسخة دى فى دى مترجم إلى الإنجليزية .

بصراحة الفيلم أكثر من رائع ..لا ادري ولكن الفيلم ارجعنى إلى شعور مشاهدة فيلم سينمائي و ليس نشرة أخبار التاسعة ولا احد برامج التوك شو المسائية ، فالفيلم يعد بصدق مقطوعة سينمائية رائعة .

الفنانة ليلى علوي أجادت بشكل أكثر من رائع كذلك فعل الفنان فاروق الفيشاوي .
قصة إنسانية جميلة عن طريق علاقة حب تربط بين راقص التنورة بكر ( فاروق الفيشاوى ) و بين بنت الليل حنان ( ليلى علوي ) التي تمتهن تجارة الجسد لتصرف على عائلتها .

من ابرز ما يوضحه الفيلم بشكل جلي هو قوة الحب الدافعة و ليس القاهرة ،وهى التي تجبر بكر راقص التنورة أن يترك نزواته مع العجائز ممن يريدون جسده مقابل بعض الهديا و هي نفسها قوة الحب التي جعلت حنان فتاة الليل ترفض العيش كفتاة ليل و تتمرد على واقعها بل تحاول تغير احد زميلاتها إلى الأفضل فتفشل و تطردها خارج بيتها .

رسالة مهمة يسطرها الفيلم على لسان البطلة ليلى علوي فى نهاية الفيلم حينما سألها عن كيفية وصلها لبيت امبابى فترد عليه قائلة " اللي عايز يوصل بيوصل "
الموسيقى التصويرية جميلة جداً و متوافقة تماماً مع أحداث .

أكثر ما يعيب الفيلم كثرة و جرأة المشاهد الجنسية بالرغم من أن أحداث الفيلم تدور كلها في شهر رمضان المبارك .